كان هناك طفلة جميله مفعمه بالحيويه لم تتعدى سنين عمرها أصابع يديها
تجلس بجانب والدتها في سيارتها الفارهة التي تدل على ثرائها
ولكن هل ياترى هذا الثراء موجود في أخلاقها
كانت الأم تتحدث بالهاتف مع زوجها الذي اتصل فجأة يسال عن مكانها
فقالت له اني ذاهبة الى التسوق مع ابنتك وأغلقت الهاتف منه
بعد الانتهاء من المكالمه جاء اليها اتصال آخر
كان هذا الاتصال مع انسان تعتبره
ملاذ لها
ولكنه ملاذ الشر والأخطاء
ملاذ الخيانه العمياء
ملاذ نزوه ستكلفها ثمن غالي لم تعلم الى الآن ماهو
كانت تكلمه بكلمات حب وتدبير لقاء
كانت الطفله تلهو في هذا الوقت بشعرها ولكنها انتبهت على حديث والدتها
أحست الطفله باختناق أحست بخيانة امها لوالدها
ولكنها كانت من تاثير الصدمة عليها خامرة ساكته لم تفتح ثقرها بكلمه
ثم وصلت الام الى مكان أنسها الشيطاني
وقالت لابنتها انتظريني وسارجع
هنا في هذه اللحضه كبرت الفتاة اضعاف اضعاف عدد اصابعها............
دخل على عقلها الصغير مفاهيم خاطئه
امتلأ قلبها بالضغينه تجاه والدتها
أحست أن والدتها امرأه كاذبه وخائنه تشمئز نفسها من أن تكون هذه والدتها
ذهبت برائة هذه الطفله ولا يستطيع أحد أن يردها لها
فهي الآن شاهدت موقف خيانه وكذب في آن واحد من قدوتها في الحياة
ألم تعلم تلك الخائنه انها سلبت أبسط شيئ لدى الاطفال
سلبت البرائة سلبت ثراء الأخلاق
من طفلة ليس ذنبها أن تكون تلك والدتها كانت الطفله تذرف الدموع
ولكنها لاتعلم لمذا
انها سلب البراءه انها سلب الاخلاق ولكن عقلها الصغير لايعرف معناها
تجلس بجانب والدتها في سيارتها الفارهة التي تدل على ثرائها
ولكن هل ياترى هذا الثراء موجود في أخلاقها
كانت الأم تتحدث بالهاتف مع زوجها الذي اتصل فجأة يسال عن مكانها
فقالت له اني ذاهبة الى التسوق مع ابنتك وأغلقت الهاتف منه
بعد الانتهاء من المكالمه جاء اليها اتصال آخر
كان هذا الاتصال مع انسان تعتبره
ملاذ لها
ولكنه ملاذ الشر والأخطاء
ملاذ الخيانه العمياء
ملاذ نزوه ستكلفها ثمن غالي لم تعلم الى الآن ماهو
كانت تكلمه بكلمات حب وتدبير لقاء
كانت الطفله تلهو في هذا الوقت بشعرها ولكنها انتبهت على حديث والدتها
أحست الطفله باختناق أحست بخيانة امها لوالدها
ولكنها كانت من تاثير الصدمة عليها خامرة ساكته لم تفتح ثقرها بكلمه
ثم وصلت الام الى مكان أنسها الشيطاني
وقالت لابنتها انتظريني وسارجع
هنا في هذه اللحضه كبرت الفتاة اضعاف اضعاف عدد اصابعها............
دخل على عقلها الصغير مفاهيم خاطئه
امتلأ قلبها بالضغينه تجاه والدتها
أحست أن والدتها امرأه كاذبه وخائنه تشمئز نفسها من أن تكون هذه والدتها
ذهبت برائة هذه الطفله ولا يستطيع أحد أن يردها لها
فهي الآن شاهدت موقف خيانه وكذب في آن واحد من قدوتها في الحياة
ألم تعلم تلك الخائنه انها سلبت أبسط شيئ لدى الاطفال
سلبت البرائة سلبت ثراء الأخلاق
من طفلة ليس ذنبها أن تكون تلك والدتها كانت الطفله تذرف الدموع
ولكنها لاتعلم لمذا
انها سلب البراءه انها سلب الاخلاق ولكن عقلها الصغير لايعرف معناها
|
فعلا وئدت امها برائتها
قصه قصيرة كعدد اصابع هذه الطفلة
ولكنها معبرة
تشرفت بقراتها
جنون الكويت
قصة رائعة جدا، سياق جميل للكلمات ، أحداث مؤثرة ، كنت أتمنى أن يكون العنوان مغايرا للقصة ، هنا ...كان انعدام للأخلاق من الأم ...
دمت مبدعة
UnbreakablE-شكرا لك على زيارتك لمدونتي وعلى تعليقك
سعود العنزي شكرا لك على تعليقك انت المبدع ياسعود
مسكينة هي تلك الام
فقدت نفسها
و ابنتها
وقريبا زوجها .
اسال الله ان يصلح شانها و يهديها
شكرا لتعليقك عزيزي bu-saad
هذا يذكرني بقول النبي صلى الله عليه وسلم حيث ارى اوسمع مثل هذه الاحداث .. اردد هذا الحديث
(( ان لم تستح فصنع ما شئت ))
اي الحياة ..يمسي احدكم في ستر الله .. ويقوم وقد فضح نفسه
حتى لو طفله الطفل في هذا السن الذي ذكرتي اقل من عدد الاصابع ... يستقبل كل شي على انه صحيح ومسلم
وخصوصا من القدوة
ولكن يأسف ان مثل هذه التافه بالمجتمع وتمثل دور الام
الدور العظيم
بل يكاد يكون اهم واعظم دور في هذا الوجود الدنيوي
تسلمين ومشكورة على القصه
حقا يافنان شرفني تواجدك وجميل ردك
الله يسلمك العفو
سَلبُ الطفولةِ أعظم !!
شكراً عزيزتي
اين تعليقي؟
ههههه البارح كتبت تعليق والان لا وجود لتعليق.
اكيد ارتكبت خطأ في ادراج التعليق.
كنت فقط القي اللوم على ام قتلت براءة طفلتها.واعتبرها لا تستحق لقب ام من الاساس.
واقول لجنون ابدعتي في تصوير لوحة فنية جديدة تحمل مشكلة من مشاكل مجتمعنا البائس.
واعتدر لاني تاخرت في التعليق.
جميل البوست
و اتمنى ان يتعظ من يقرأه
العفو ياحافية القدمين ومرحبا بك في المدونه دائما لتنوريها بردودك
اهلا بصديقتي الصدوقه ملح الحياة وجودك على المدونه يسعدني وشكرا على الاطراء
الجميل هو وجودك ياعثماني في المدونه شكرا لك
كتباتك راقيه جدا...استمري ولاتسمحي لأي عائق ان يردعك...الى الامام
اتمنى تكملين القصه وتقولين :
واخذت الطفله الصغيره المسدس واطلقت على امها طلقه اودت بحياة هذه الام اللعينه ،
وعاشت الطفله بسلام وامان ،
شكرا لعقلك النير وقصصك الرائعه .
شكرا لكthe LEADER حقا الام تحتاج طلقه تؤدي بحياتها نورت المدونه
قال الشاعر : ليس الجمال بأثياب تزيننا
ولكن الجمال جمال الخلق والادب
غاليتي اهم شيء في الوجود هو الاخلاق الحسنه
قصة مؤثره فعلا عن موقف الطفلة تجاه والدتها ... سلمت اناملكِ ومواضيعكِ الجميلة .
دمتِ بود
تحياتي
شكرا لكي عزيزتي عبير واشكر لك مرورك